كنا قد وصلنا فى الحلقة الماضية عند بعض العلاقات الشائكة فى حياة الزعيم جمال عبد الناصر وساكمل ان شاء الله هذه العلاقات فى هذه الحلقة
العلاقة مع أمريكا:
لن نستطرد
كثيرًا في علاقة جمال عبد الناصر وثورة يوليو بأمريكا، فالوثائق التي وردت في
كتاب
"ثورة يوليو الأمريكية"
وكذلك
كتاب
"كلمتي للمغفلين"
لمؤلفه
محمد جلال كشك،
لا يتركان ال
كثير
لمناقشة حقيقة العلاقة،
كما
ما ورد في كتابات مؤرخي الثورة من أمثال أحمد حمروش
من منشورات وبرقيات أمريكا للحكومة"للاستعمار
الأنجلو أمريكي
وغيره
تؤكد تعليمات جمال عبد الناصر بحذف عبارة
الضابط
قبل الثورة بعدة أشهر، كما ترجح لقاءات مع رجل المخابرات الأمريكية كرميت روزفلت، وذلك
تؤكده الوثائق الأمريكية والبريطانية، فتقرير كميت روزفلت للخارجية الأمريكية بقرب
تعديل الأوضاع في مصر بمعرفة مجموعة من الضباط"،
، وبرقيات أمريكا للحكومة البريطانية
بعدم تدخل قواتها في منطقة القناة عند قيام أي تحركات لتغيير الأوضاع في مصر إلا بعد
الاتصال بالحكومة الأمريكية، ورواية كريم ثابت عن مقولة السفير الأمريكي الذي كان على
الشاطئ مع أنور السادات عند خروج الملك فاروق من مصر
عن استعداد
الثورة الآن لعقد صلح
مع إسرائيل
ورد السادات
إنهم
يحتاجون بعض الوقت للقضاء على الفساد وتهيئة البلاد "